بواسطة ماري إليزابيث دالاس
مراسل HealthDay
الأربعاء ، 10 أكتوبر ، 2018 (HealthDay News) - البدانة تجعل مضاعفات الحمل أكثر احتمالا. لكن بحث جديد يشير إلى أن النساء اللواتي خضعن لجراحة فقدان الوزن قد يكون لهن أكثر أمانا.
وقالت الدكتورة أولوف ستيفانسون من معهد كارولينسكا في سولنا بالسويد "نعرف أن السمنة والوزن الزائد خطرة فيما يتعلق بالولادة."
وقال في نشرة اخبارية للمعهد ان اجراء جراحة لانقاص الوزن (غير جراحية) هو الخيار الأفضل بالنسبة لك اذا كنت تريد خفض وزن دائم مع مرور الوقت.
ووجدت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 6000 امرأة أن جراحة انقاص الوزن ترتبط بعدد أقل من العمليات القيصرية ، والالتهابات ، والدموع ، والنزيف ، أو الولادة بعد الولادة.
السمنة في الحمل هي مشكلة متنامية. وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ، قفزت نسبة النساء الأمريكيات اللواتي بدأن في بداية الحمل 8 في المائة بين عامي 2011 و 2015. وزادت معدلات زيادة الوزن عند الحمل بنسبة 2 في المائة خلال الفترة نفسها.
وبالنسبة للدراسة الجديدة ، قارن الباحثون بين الولادات لأكثر من 1400 امرأة خضعن لجراحة انقاص الوزن وفقدن كمية كبيرة من الوزن مع شحنات ما يقرب من 4500 امرأة لم يكن لديهن هذا النوع من الجراحة.
وقال ستيفانسون "كانت التأثيرات بارزة للغاية ، وكل من درسناه كان لصالح النساء اللاتي خضعن لجراحة". وقال "هناك نسبة أقل من المقاطعات القيصرية ، وعدد أقل من الولادات المستحثة ، ونسبة أقل من الولادات في فترة ما بعد الولادة ، وتكرار أقل في الجافية ، وحالات أقل من الجمود الرحمي ، والعدوى ، والدموع العجانية ، والنزيف".
لا تثبت نتائج هذه الدراسة القائمة على الملاحظة السبب والنتيجة ، لكن الباحثين أشاروا إلى أن فقدان الوزن قبل الحمل ساعد على ضمان الولادة الآمنة. لكنهم أشاروا إلى أن الدراسات السابقة أظهرت أن النساء اللواتي خضعن لجراحة انقاص الوزن معرضات بشكل أكبر للولادة المبكرة أو وجود أطفال أصغر.
وقال ستيفانسون "لذلك ليس من البساطة أن ننصح كل امرأة تعاني من زيادة الوزن بإجراء جراحة لعلاج البدانة". "لكن نتائج هذه الدراسة لها تأثير إيجابي على الأمهات. هناك حاجة لمزيد من الدراسات التي نقيم فيها النتائج حتى نتمكن من تقديم توصية أكثر عمومية."
وقد نشرت الدراسة مؤخرا في الطب PLOS.